القائمة الرئيسية

الصفحات

كورس تقوية القراءة القصة الأولى الصدق: 

القصة: 

كَانَ هُنَاكَ طِفْلٌ يُدْعَى عُمَرُ يُحِبُّ اللَّعِبَ مَعَ أَصْدِقَائِهِ فِي الْحَديقَةِ. كَانَ عُمَرُ صَادِقًا وَوَدُودًا وَمَحْبُوبًا مِنْ قِبَلِ الْجَمِيعِ. وَلَكِنْ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأيَّامِ، كَانَ عُمَرُ مُنْزَعِجاً بِسَبَبِ ذَهَابِ أَصْدِقَائِهِ لِلْمَسْبَحِ مِنْ دُوْنِهِ كَانَ عُمَرُ حَزِيناً وَيَائِساً شَارِدَ الذِّهْنِ وَإِذَا بِهِ مِنْ دُوْنِ قَصْدٍ يَرْتَطِمُ بِالطَّاوِلَةِ وَيُسْقِطُ الصُّحُونَ مِنْ عَلَيهَا. خَافَ عُمَرُ فَانْطَلَقَ مُسْرِعاً خَارِجَ الْمَنْزِلِ فَالْتَقَى بِجَدِهِ الْعَطُوفِ فِي فَنَاءِ الْبَيتِ. بَدَا عُمَرُ مُرْتَبِكاً وَلَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعِ الْكَلاَمَ. اِنْطَلَقَ عُمَرُ وَجَدُّهُ فِي جَوْلَةٍ فِي حَديقَةِ الْبَيْتِ وَعَلَى كُرْسِيِّ الْحَدِيقَةِ جَلَسَا يَتَبَادَلَانِ الْحَدِيثَ. وَإِذَا بِجِدِّهِ يَقُولُ لَهُ: أَنَا هُنَا لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى أَنَّ تَكُونَ أَكْثَرَ صِدْقاً وَشجَاعَةً. إِذَا كُنْتَ تُرِيدُ ذَلِكَ، فَسَأُعْطِيكَ ثَلاثَ نَصَائِحٍ لِتَطْبِيقِهَا فِي حَيَاتِكَ. 



فَأَجَابَ عُمَرُ: نَعَمْ، أُرِيدُ ذَلِكَ يَا جَدِّي. مَا هِيَ النَّصَائِحُ الَّتِي تُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي؟

فَقَالَ: النَّصِيحَةُ الْأوْلَى هِيَ : كُنْ صَادِقًا مَعَ نَفْسِكَ. لَا تَخْدَعْ نَفْسَكَ أَوْ تُبَرِّرْ أَخْطَاءَكَ. اِعْتَرِفْ بِأَخْطَائِكَ وَتَعَلَمْ مِنْهَا. لَا تَخَفْ مِنِ اِنْتِقَادَاتِ الْآخَرِينَ، بَلِ اسْتَفِدْ مِنْهَا لِتَحْسِينِ نَفْسِك. 

فَقَالَ عُمَرُ: شُكْرًا يَا جَدَّي. هَذِهِ نَصِيحَةُ جَيِّدَةٌ جدًا. سَأُحَاوِلُ أَنْ أَكُونَ صَادِقًا مَعَ نَفْسِي دَائِمًا. 

ثُمَّ قَالَ الجَدُّ: النَّصِيحَةُ الثَّانِيَةُ هِيَ: كُنْ صَادِقًا مَعً الْآخَرِينَ. لَا تَكْذِبْ أَوْ تَغُشَّ أَوْ تَخُونَ أَحَدًا. قُلِ الْحَقَّ دَائِمًا حَتَّى لَوْ كَانَ صَعْبًا أَوْ مُؤْلِمًا. اِحْتَرِمْ مَشَاعِرَ الْآخَرِينَ وَلَا تَجْرَحْهُمْ بِكَلاَمِكَ. كُنْ وَفِيَّاً وَأَمِينًا مَعَ أَصْدِقَائِكَ وَعَائِلَتِكَ وَمَعْلِّمِيِكَ. 

فَقَالَ عُمَرُ: شُكْرًا يَا جَدِّي. هَذِهِ نَصِيحَةٌ رَائِعَةٌ جِدًا. سَأُحَاوِلُ أَنْ أَكُونَ صَادِقًا مَعَ الْآخَرِينَ دَائِمًا. 

أَخِيرًا قَالَتْ الجَدُّ: النَّصِيحَةُ الثَّالِثَةُ هِي : كُنْ صَادِقًا مَعَ اللهِ . لَا تَنْسَ أَنَّ اللهَ يَرَى وَيَسْمَعُ وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. لَا تُخَالِفْ أَوَامِرَهُ أَوْ تَتَجَاهَلْ نِعَمَهُ . اُشْكُرْهُ عَلَى كُلِّ مَا أُعْطَاكَ وَاِسْأَلْهُ الْمَغْفِرَةَ عَلَى كُلِّ مَا أَذْنَبْتَ. صَلِّ صَلاَتَكَ وَادْعُهُ بِإِخْلاَصٍ وَثِقَةٍ . 

فَقَالَ عُمَرُ : شُكْرًا يَا جَدِّي. هَذِهِ نَصِيحَةُ عَظِيمَةٌ جدًا . سَأُحَاوِلُ أَنْ أَكُونَ دَائِماً صَادِقًا مَعَ اللهِ.

بَعْدَ أَنَّ أَعْطَاهُ جَدُّه النَّصَائِحَ ، قَالَ لَهُ :“ أَنْتَ الْآنَ أَصْبَحَتْ أَكْثَرَ صِدْقًا وَشجَاعَةً ، يا عُمَرُ . أَنَا فَخُورٌ بِكَ . اِذْهَبِ الْآنَ وَانْشِرِ الصِّدْقَ فِي كُلِّ مَكَانٍ . وَلَا تَنْسَ أَنْ تَنَظِّفَ الْأَرَضَ مِنَ الزُّجَّاجِ.

 فَضَحِكَ الْجِدُّ وُضَحِكَ عُمَرُ .

        بقلم : محرر مؤسسة عبقور التعليمية.

الأسئلة:

ما سبب انزعاج عمر؟

بِمن التقى عمر في فناء البيت؟

كم عدد النصائح التي قدمها الجد لعمر؟

ما هي النصائح الثلاث التي قدمها الجد لعمر؟

هل تحب الصدق؟ ولماذا؟

تدريبات:

  1. ما نوع اللام في كلمة (اللَّعِبَ)؟
  2. ما نوع التنوين في كلمة (طِفْلٌ)؟
  3. ما نوع التاء في كلمة (طاولة)؟
  4. كيف تقرأ كلمة (مَحْبُوبًا) بطريقة التهجئة؟
  5. أي من الكلمات التالية فيها مد بالألف؟ وما هو الحرف الممدود؟ صادقاً _ ودوداً _ محبوباً
  6. أي من الكلمات التالية فيها مد بالواو؟ نصيحة_ فخور_ الزجاج
  7. أي من الكلمات التالية فيها مد بالياء؟ البيت_ نصيحة_ الجد
  8. استخرج من الجملة التالية كلمة فيها حرف مشدد: كُنْ صَادِقًا مَعَ نَفْسِكَ. لَا تَخْدَعْ نَفْسَكَ أَوْ تُبَرِّرْ أَخْطَاءَكَ

واجب التسجيل الصوتي:

كَانَ هُنَاكَ طِفْلٌ يُدْعَى عُمَرُ يُحِبُّ اللَّعِبَ مَعَ أَصْدِقَائِهِ فِي الْحَديقَةِ. كَانَ عُمَرُ صَادِقًا وَوَدُودًا وَمَحْبُوبًا مِنْ قِبَلِ الْجَمِيعِ. وَلَكِنْ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأيَّامِ، كَانَ عُمَرُ مُنْزَعِجاً بِسَبَبِ ذَهَابِ أَصْدِقَائِهِ لِلْمَسْبَحِ مِنْ دُوْنِهِ كَانَ عُمَرُ حَزِيناً وَيَائِساً شَارِدَ الذِّهْنِ وَإِذَا بِهِ مِنْ دُوْنِ قَصْدٍ يَرْتَطِمُ بِالطَّاوِلَةِ وَيُسْقِطُ الصُّحُونَ مِنْ عَلَيهَا.

الواجب الكتابي والإملائي:

كَانَ هُنَاكَ طِفْلٌ يُدْعَى عُمَرُ يُحِبُّ اللَّعِبَ مَعَ أَصْدِقَائِهِ فِي الْحَديقَةِ. كَانَ عُمَرُ صَادِقًا وَوَدُودًا وَمَحْبُوبًا مِنْ قِبَلِ الْجَمِيعِ. وَلَكِنْ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأيَّامِ، كَانَ عُمَرُ مُنْزَعِجاً بِسَبَبِ ذَهَابِ أَصْدِقَائِهِ لِلْمَسْبَحِ مِنْ دُوْنِهِ كَانَ عُمَرُ حَزِيناً وَيَائِساً شَارِدَ الذِّهْنِ وَإِذَا بِهِ مِنْ دُوْنِ قَصْدٍ يَرْتَطِمُ بِالطَّاوِلَةِ وَيُسْقِطُ الصُّحُونَ مِنْ عَلَيهَا.

الاختبار:


تعليقات

المحتويات